في أحد المحضارات حق ركاز سمعت أنا في أنواع قراءات حق القران الكريم أنواع قراءات القران الكريم  Wink_2
الصراحة قبل المحاضرة ما كنت أدري أنواع قراءات القران الكريم  S3

عددها عشر قراءات

واليك عدة مقرئين مشهوره بهم القراءات


1- قالون عن نافع
2- ورش عن نافع
3- البزي عن ابن كثير
4- قنبل عن ابن كثير
5- الدوري عن ابي عمرو
6- السوسي عن ابي عمرو
7- هشام عن ابن عامر
8- ابن ذكوان عن ابن عامر
9- شعبة عن عاصم
10- حفص عن عاصم
11- خلف عن حمزة
12 خلاد عن حمزة
13- ابي الحارث عن الكسائي
14- الدوري عن الكسائي



بالخليج العربي يقرون على نهج و طريقة حفص بن عاصم


و لما شدني الموضوع دورت علي بالنت أنواع قراءات القران الكريم  Ablow





وقسّم اصحاب العلم والاختصاص القراءات القرآنية الى قسمين اساسيين :

- القراءات الصحيحة " المتواترة "

- القراءات الشاذة

- القراءات الشاذة

اولا : القراءات المتواترة : وهي التي نقلت الينا باسانيد كثير متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم

وعددها عشر قراءات متواترة صحيحة وهي :

- قراءة نافع المدني، وأشهر من روى عنه، قالون و ورش .
- قراءة ابن كثير المكي، وأشهر من روى عنه البزي و قنبل .
- قراءة أبي عمرو البصري، وأشهر من روى عنه الدوري و السوسي .
- قراءة ابن عامر الشامي، وأشهر من روى عنه هشام و ابن ذكوان .
- قراءة عاصم الكوفي، وأشهر من روى عنه شعبة و حفص .
- قراءة حمزة الكوفي، وأشهر من روى عنه خلف و خلاد .
- قراءة الكسائي الكوفي، وأشهر من روى عنه أبو الحارث و حفص الدوري .
- قراءة أبي جعفر المدني، وأشهر من روى عنه عيسى بن وردان و ابن جماز .
- قراءة يعقوب المصري، وأشهر من روى عنه رويس و روح .
- قراءة خلف بن هشام البزار البغدادي، وأشهر من روى عنه إسحاق بن إبراهيمو إدريس بن عبد الكريم .

وقال ابن عاشور في تفسيره " التحرير والنتوير " أن القراءات التي يقرأ بها اليوم في بلاد الإسلام هي: قراءة نافع برواية ورش في بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري، وفي جميع القطر الجزائر، وجميع المغرب الأقصى، وما يتبعه من البلاد والسودان. وقراءة عاصم برواية حفص عنه في جميع المشرق، وغالب البلاد المصرية، والهند، وباكستان، وتركيا، والأفغان، قال - والكلام - لـ ابن عاشور - وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يقرأ بها في السودان المجاور لمصر...

والقراءة الصحيحة المتواترة لا بد من توفر ثلاث امور فيها :

- أن توافق وجهاً صحيحاً من وجوه اللغة العربية .
- أن توافق القراءة رسم مصحف عثمان رضي الله عنه .
- أن تُنقل إلينا نقلاً متواتراً، أو بسند صحيح مشهور .

ثانيا القراءات الشاذة :

فهي القراءة التي اختل فيها احد الاركان الثلاث السابقة ..

وقيل هي قراءة وافقت وجها من وجوه العربية ونقلت الينا بسند صحيح

ولكنها لم توافق رسم مصحف عثمان رضي الله عنه واطلق عليها " بهذا المعنى " ( القراءة التفسيرية )

وحكمها : يجوز تعلمها وتدوينها وتفسير القرآن بها ولا يجوز تلاوتها في الصلاة والتعبد بها

وفائدتها تتضح من اسمها {القراءة التفسيرية } ففيها امور او كلمات زائدة تفسر القرآن الكريم

مثل قراءة ابن مسعود قوله تعالى: { فاقطعوا أيديهما } ( المائدة:38) قرأها: ( فاقطعوا أيمانهما )

ففسرنا بها ان المراد بالقطع هي اليد اليمنى ...

وكقراءة عائشة و حفصة رضي الله عنهما، قوله تعالى: { حافظوا على الصلاة الوسطى } (البقرة:238) قرأتا الآية: ( والصلاة الوسطى صلاة العصر )... الخ

وأما عن دليل تعدد القراءات وصحتها باكثر من وجه :

فقد روى البخاري ومسلم " في صحيحيهما "

عن عمر رضي الله عنه أنه قال: ( سمعت هشام بن حكيم
يقرأ سورة "الفرقان" في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت
لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقرئنيها رسول الله صلى الله
عليه وسلم فكدت أُساوره - أي أثب عليه - في الصلاة، فصبرت حتى سلم،
فَلَبَّبْتُه بردائه - أي أمسك بردائه من موضع عنقه - فقلت: من أقرأك هذه
السورة ؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: كذبت، فانطلقتُ به أقوده
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان
على حروف لم تقرأ فيها، فقال: أرسله - أي اتركه - اقرأ يا هشام، فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال: كذلك أنزلت، ثم قال: اقرأ يا عمر، فقرأت القراءة التي أقرأني، فقال: كذلك أنزلت ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه )