قال رأفت صليب، رجل الأعمال المصرى المقيم بكاليفورنيا، عضو مجلس إدارة «الاتحاد الدولى للمصريين فى الخارج»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيجتمع مع 26 من رجال الأعمال المصريين، غدا، بمقر الأمم المتحدة، لمناقشة مشاكل الاستثمار فى مصر وسبل جذب المال إلى السوق المصرية، وما يجب على الدولة القيام به من تسهيلات أو تعديلات فى قانون الاستثمار، وكيفية مساهمة رجال الأعمال المقيمين فى الخارج بالمشاريع القومية فى مصر.
أضاف صليب، لـ«المصرى اليوم»، أن كل واحد من المشاركين سيتاح له الحديث لمدة 10 دقائق، بما يعنى أن اللقاء قد يستغرق أكثر من 4 ساعات، وهذه مدة زمنية كبيرة سنستغلها فى الحديث مع الرئيس بكل صراحة وصدق لما فيه صالح البلاد.
ومن بين رجال الأعمال الذين تمت دعوتهم للقاء، الملياردير المصرى ثروت باسيلى، الذى خرج من مصر وعاش بشيكاجو بعد اندلاع ثورة 25 يناير مباشرة.
فى سياق متصل، يعد مصريون فى نيويورك لمظاهرات تأييد وترحيب بالسيسى، وقال إبراهيم فتحى، معلم رياضيات بشيكاجو: «يجب على كل مصرى يستطيع السفر إلى نيويورك للترحيب بالرئيس أن يفعل ذلك، لأن أهمية تلك المظاهرات تكمن فى الرسائل التى سنبعثها إلى كل دول العالم وليست أمريكا فقط».
من جانبه، قال المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، النائب الأول لرئيس منظمة السلام العالمية، إن عددا من الشباب الأمريكيين فى ولاية «نيو جيرسى» قرروا المشاركة فى الاحتفالية الكبرى التى سينظمها التيار أمام الأمم المتحدة لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وتابع أن تيار الاستقلال بدأ فى توزيع الأعلام المصرية وصور السيسى على الشباب الأمريكى الذى أبدى ولأول مرة مشاركته فى تأييد رئيس مصرى أمام مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، موضحا أن تيار الاستقلال انتهى من تجهيز جميع الحافلات التى ستشارك فى نقل المشاركين فى الاحتفالية من مقار إقاماتهم إلى الأمم المتحدة.
وأشاد رئيس تيار الاستقلال بـ«موقف الجاليات المصرية والعربية من المسلمين والأقباط فى أمريكا والدول الغربية التى أبدت رغبتها فى تأييد السيسى والمشاركة فى إعداد وتنظيم الاحتفالية، كما أشاد بما سماه «الموقف المشرف لأقباط مصر بالداخل والخارج فى مثل هذه الأمور التى تتعلق بصورة مصر ورئيسها أمام العالم». وحذر الفضالى الأجهزة المسؤولة بأمريكا من السماح لعناصر جماعة الإخوان بمحاولة إفساد الاحتفالية، مؤكدا أن «جميع محاولات الإخوان لهز صورة مصر فى الخارج مصيرها الفشل».
وفى المقابل، ومن ولاية تكساس، قالت سوسن غريب، منسقة حركة ٦ إبريل بأمريكا: «أنا أرفض أن يلقى السيسى خطاب مصر فى الأمم المتحدة، ومعارضة لوجوده على الأرض الأمريكية، لما اقترفه النظام من قتل وقمع وظلم وسجن للمعارضين واستخدام قانون غير دستورى، وهو قانون التظاهر، للتنكيل بأى معارضة للنظام».
فى السياق نفسه، قالت مصادر بالجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، إن أعضاء بحركة «الدفاع عن الجمهورية» سيشاركون فى وقفة الترحيب بالسيسى أمام الأمم المتحدة، كما سيحضر عدد من مؤيدى الرئيس بكندا إلى الولايات المتحدة خصيصا للمشاركة فى الوقفة.
أضافت المصادر أن «الحركة انتهت من الفيلم التسجيلى الخاص بإنجازات الرئيس، وطبع البوسترات والتى شيرتات التى تحوى عبارات تأييد له»، كما سيتم رفع شهادات استثمار قناة السويس الجديدة خلال الوقفة، لإظهار دعم الجالية لمشروعات السيسى خلال المرحلة المقبلة.
الإثنين مارس 15, 2021 11:07 am
