قصة رجل حقيقيه

الأحد أغسطس 23, 2015 4:59 pm من طرف **فلقة قمر**

هلا بنات

آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآتة گيفگم عسآگم پخير
آليوم أتيت لأروي لگم قصة غريپة حدثت منذُ زمن
قصة حقيقصة حقيقية وآقعية حدثت لرچل سعودي آلچنسية ومن مدينة حآئل مرعپة چدآ قية وآقعية حدثت لرچل سعودي آلچنسية ومن
مدينة حآئل

يروي عليهم حگآيته وعيونه تملئهآ دموع آلألم وآلحزن
يقول :
گنآ ثلآث رچآل خرچنآ للصيد
فذهپنآ إلى منطقة پعيده چدآً خآرچ آلمدينة
فمضينآ فرحين نحن آلأصدقآء آلثلآث
آملين وصولنآ للمنطقة نفگر ونحگي پآلصيد
وگلٌ منآ معه سلآحه وقوته من آلزآد وآلمآء وفرآشه
ولگن !!
تُهنآ وضعنآ فأين آلطريق ؟؟
نمشي يمين ويسآر لعلنآ نصل لأي مگآن فيه پشر
فمضت أيآم وأيآم فلم يپقى من آلزآد وآلمآء شيئآ
لم نعرف مآذآ نفعل مضينآ آملين أن نلتقي پأي أحد گآن
من آلنآس أو لعلنآ نرى خيمة أو پيت شعر
وپعد أيآم من آلتعپ وآلضيآع وآلعطش وآلچوع رأينآ
خيآم لم نصدق
فرحنآ گثيرآً ... رپآآه نحمدگ على گل شي آلفرچ قريپ
أتينآ لهم نسألهم أگلآ ومآءً لم نحتمل آلچوع وآلعطش
وحرآرة آلشمس آلتي أحرقتنآ وأهلگتنآ تعپآً
ولگن وگأنهم يحملون أغرآضهم وخيآمهم رآحلين من هنآ ,
سألنآهم رآچين أگلآً ومآءً .. فسألونآ من آين ومآ آلذي
أتى پنآ إلى هنآ فروينآ عليهم حگآيتنآ وحپنآ للصيد گآلمعتآد
مثل مآگنآ نصيد من قپل ولگن في هذه آلمره تُهنآ
قآل أحدهم تريدون أگلآً ومآءً ؟ أعطونآ سلآحگم هذآ
تعچپنآ فلم يگن لدينآ سوى تلگ آلأسلحة ولگن آلچوع
وآلعطش وحرآرة آلشمس آلحآرقة چعلتنآ لآ نفگر پشيء
پآلفعل أعطينآهم تلگ آلأسلحة ولم يتپقى لنآ إلآ مآ علينآ
من ملآپس وقآل لنآ :
آصپروآ قليلآً
صپرنآ
فأتوآ پعدهآ ولآ نعرف مآذآ يحدث لنآ
مسگونآ وحفروآ ثلآث حفر عميقة فدفنونآ , وضعوآ آلترآپ
على أچسآدنآ ولم يظهر من تلگ آلحفر إلآ رؤوسنآ نحن آلثلآثة
فقد حفروآ ثلآث حفر طويلة پطول آلچسد فقط
رپآه مآ آلحگآية...!!؟ لمآ هذآ آلأمر يحدث
نتسآئل پتعچپ ولم نفهم إلآ پعدمآ خيم آلليل علينآ وأسدل
ستآره فرأينآ خيآل وحشآً گپيرآً ضخمآً خفنآ نتلفت إلى پعضنآ
مآذآ قد يگون ولم ندري إلآ وپدأ يقترپ منآ.
رپآه..رأينآه ولم نصدق ذآگ أضخم ذئپ رأته عيني أسود مخيف
أگپر وأضخم ذئپ رأينآ ,
آلخوف تسلل في دآخلنآ وننظر إلى پعضنآ آلپعض خآئفين
نرتعش رعپآً وآلذئپ يدور علينآ وآلعرق تصپپ منآ فوقف
آلذئپ أمآم أحد صديقآي فگآن أشدنآ رعپآً وپذلگ يستمتع آلذئپ
پتخويفه أگثر فصرخ صديقي من شدة آلخوف يقول لآ تترگوه
يأگلني أنقذوني أرچوگم ينظر إلينآ متوسلآً خآئفآً أنقذوني
أرچوگم سأموت سأموت .. آختفى صوته ولم نسمع إلآ صوت
آلذئپ وهو ينهش رأسه ويأگله يآ لذلگ آلموقف آلمرعپ
وپعدهآ ذهپ آلذئپ إلى مقره وترگنآ ومآ گنآ نرى إلآ عظآمآُ ودمآً
وذپآپآً پدأ يچتمع عليهم
وعندمآ آقترپ آلليل نظر إلي صديقي يتوسل إلي::
أرچوگ لآ تدعني أموت لآ أريد أن يحدث لي مآ حدث مع صديقنآ
أرچوگ لآ أريد آلموت.. آآآه فمآ پيدي من شيء قلت له أنآ مثلگ
مدفون ومرعوپ أنآ مثلگ أنتظر آلموت خوفآً وقد يگون دوري آلليله..
أتى نعم لقد أتى ذآگ آلذئپ آلضخم وفعل گمآ فعل مسپقآً وپدأ
يدور حولنآ ليرى من هو خآئفآً أگثر ليلتهمه دون رحمة
توقف أمآمنآ آلآثنآن..فآنهرت ولم يعد پآستطآعتي من شيء
تچمدت من آلخوف وآلرعپ آلذي آعترآني.
ونظرآت آلذئپ لم تنتهي تآرة ينظر إلي وأخرى إلى صديقي
وپعدهآ صرخ صديقي خوفآ يتوسل لآ لآ لآ لآ تترگني أنقذني
أرچوگ ويصرخ ويصرخ ومآ ترآني أفعل إلآ أنني أغمضت
عينآي وصديت عنه
لآ أريد أن أرآه وهو يموت
وآلذئپ پدأ ينهش رأسه پشهوة گپيره گآن آلصوت مخيف
أگله ولم يترگ منه سوآ عظآمه ودمه
فآنهرت أگثر
ذهپ آلذئپ يودعني وگأنه يقول پقيت وحدگ وغدآً دورگ
گنت مقتنعآً ومتأگدآً أني سأموت غدآً گمآ قآلت عيون آلذئپ
آلضخم آلشرس
لم أعد أحس پچسدي آلمدفون ولم أعد أستطيع آلمقآومة
من أيآم عديدة وأسآپيع (( عطش – چوع – شمس حآرقه
– چسد مدفون – ذئپ ضخم شرس أسود يلتهم أصدقآئي
أمآمي يتوسلون آلنچآة وليس پيدي من شيء فلآ أرى
إلآ عظآمهم ودمآئهم ))
فگثر آلذپآپ وآچتمع على آلعظآم وآلدمآء گآن ذپآپ مزعچ
گثيرآً چدآً
تمنيت آلموت قپل أن يخيم آلليل ويأتي آلذئپ
تأگدت پعد گل مآ حدث أني ميت لآ محآلة
گل مآ طلپته أن أموت قپل قدومه
ولگن خيم آلليل علي ورأيت خيآله قآدم
أقپل منتصرآً ذآگ آلذئپ
پدأ يدور علي حتى وقف أمآمي نظر إلي نظرة لن أنسآهآ أپدآً
فمن شدة آلتعپ وآلهلآگ آلذي أعيشه ذآگ آلوقت وآليأس
آلشديد آلذي أصآپني چعلوني أفقد تعآپير آلخوف پوچهي
رغم أن آلخوف وآلرعپ سگنآ قلپي
تأخر آلذئپ لم يهچم على رأسي لم يأگلني فآقترپ مني أگثر
وعينآه تنظرآن عينآي وگأنه يقول لي لمآ لآ أرآگ خآئفآً
تصرخ گأصدقآئگ من قپل
ولگني لم أحرگ سآگن
وپعد قليل رأيت آلذئپ يحرگ رأسه يمينآً وشمآلآً يپعد آلذپآپ
عنه وچهه فزآد آلذپآپ عليه وزآد هو پحرآگ رأسه فگآنت
أذنيه تضرپآن وچهي وفمي
حينهآ خطرت لي فگرة وقلت في پآلي هي آخر آمآلي فلم
لآ أحآول إمآ أن أنچو أو أموت
نعم لقد حآولت فتحت فمي پگل مآآستطيع من فتحهُ
وگل مره تضرپ وچهي أذنيه أنتظر أن تدخل أحدهآ إلى فمي
وسپحآن آلله آلعظيم
چآئت إحدى أذنيه آلقذرة پفمي فعضضتُ عليهآ پگل مآ لدي
من قوة وگأن آلحيآة رچعت إلي مره أخرى پدأ يتألم گثيرآً
ويتحرگ ويصرخ ويپتعد عني يحآول أن يپتعد ولگن گل
مره يپتعد فيهآ عني گآن يسحپني معه وهو لآ يعلم
يسحپني حتى خرچت من تلگ آلحفرة
پدأت أپحث پعينيي عن شيء أدآفع په عن نفسي
فوچد (( لآ أتذگر مآ وچد وپآلأصح نسيت ولگنه وچد
شيئآً يدآفع په عن نفسه ))آلمهم أگمل قصته
لقد وچد شيئآ وهچم على آلذئپ منتقمآً خآئفآً پآگيآً
نعم قتل آلذئپ رپآه پعد گل مآ حصل له وپعد آنقطآع آلأمل
نچآ من تلگ آلحفرة ومن آلذئپ ومآ ذآقه من عذآپ
وعطش وچوع...ويستطرد مگملآً
پعد أن قتلت آلذئپ لم أعد أرى شيئآً ولآ أحس پشيء
وقعت أرضآً مغشيآً علي وپعدهآ ولآ أعلم گم من زمن وأنآ
على حآلتي هذه ولگني أفقت رأيت رچل تعچپت وسألته
گيف ومتى ومن
قآل لي گنت مآرآً من آلطريق فرأيتگ مستلقيآً على آلأرض
تتنفس حملتگ وأتيت پگ إلى هنآ
گنت چآئعآً عطشآً متعپآً منهمگآً مرعوپآً پآئسآً حزينآً
وعدت إلى مدينتي پعد فترة طويلة من آلزمن
فرحوآ پي أهلي عند رؤيتي وپنفس آلوقت لم يصدقوآ فرويت
حگآيتنآ فگل من سمعهآ قآل يآ لهآ من قصة غريپة عچيپة
فقد أخپرني آلرچل أن آلذئپ گآن أضخم وأگپر ذئپ في تلگ
آلمنطقة وگل من رآه مآت
لآ يرحم أحدآً فگيف أنت فعلت وقتلته
قلت له حگآيتي
ولگن
أصدقآئي
أدعو آلله أن ألتقي فيهم پآلچنة

گل مره يحگي پهآ روآيته گآنت عيونه تدمع وتآرة يحگي
وأخره يسگت ويتنهد فقد أعز أصدقآئه أمآم عينيه
هل تعلمون أين هو آلرچل آلآن؟؟
پقپره
گآن شآپآً عندمآ حدثت له تلگ آلحآدثة آلمرعپة فعآش ومآت
وهو گپير في آلسن (( شآيپ )).. سپحآن آلله
فمنذ فتره پسيطة توفي آلرچل
آلله يرحمه ويغفر له ويسگنه مع أصدقآئه چنة آلفردوس
ويرحم چميع آلمسلمين آلأموآت منهم وآلأحيآء ويعفر لهم
ذنوپهم وذنپي يآ أرحم آلرآحمين

أعتذر على إطآلتي پآلقصة
ولگن پنظري تستحق آلقرآءة

يآلذلگ آلرچل آلذي عآش عمره يذگرهم عآش عمره حزينآً
ومآت حزينآً

شكرا لكي

ننتظر المزيد

لا تحرمينا

دمتي بود