مطالب باستثناء المستشفيات والصيدليات من انقطاعات الكهرباء

طالبت النقابة العامة للصيادلة والنقابة الفرعية في محافظة الدقهلية، باستثناء المستشفيات والصيدليات من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، لتفادي الخطورة على صحة المرضى ومرضى أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي وأجهزة القلب، بالإضافة إلى الحفاظ على الأطفال المودعين في الحضانات.
وتعرض مبنى اتحاد نقابات المهن الطبية، الذي يضم نقابات الصيادلة والأطباء البشريين والأسنان والبيطرييين، الخميس، لتوقف كل الخدمات التي يقدمها للأعضاء بالنقابات الأربع بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ما أدى إلى تعطل مصالح الأعضاء، وخاصة المسافرين منهم.
وطالبت نقابة صيادلة القليوبية رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بإصدار قرار باستثناء الصيدليات الخاصة وصيدليات المستشفيات من انقطاع التيار، أو توفير مولدات كهربائية لكل الصيدليات، مؤكدة أنه مع استمرار الأزمة أصبح هناك صعوبة في الحفاظ على الفاعلية التامة للأدوية واجبة الحفظ في الثلاجات مثل «الأنسولين، والحقن المذيبة للجلطات، والأمصال، والكثير من الهرمونات، ومشتقات الدم»، مؤكدةً أن انقطاع الكهرباء «يفسد هذه المواد».
وأضاف البيان «ليس ترفًا أن نطالب بأن يحصل المريض على دواء فعال، فكم مريض سكر يأخذ أنسولين غير فعال وتتعرض حياته للخطر؟ وكم مريضًا يأخذ دواء للجلطة غير فعال وتضيع حياته بسبب انقطاع الكهرباء؟».
وقال الدكتور وائل هلال، أمين صندوق النقابة العامة، إنها سترسل خطابًا إلى كل من المهندس إبراهيم محلب، والدكتور عادل العدوي، للمطالبة باستثناء المستشفيات والحضّانات والصيدليات من انقطاع الكهرباء، أو توفير بديل مولد طاقة بها حفاظًا على الدواء وصحة المواطنين.
وأضاف: «كما سنقدم طلبًا إلى أمين عام اتحاد المهن الطبية، للمطالبة بتوفير مولد كهربي ذي قدرة عالية، لخدمة الاتحاد بنقاباته حال انقطاع التيار الكهربائي وحرصًا على مصالح الأعضاء».
في سياق مختلف، قضت محكمة الاستئناف بالعريش، الخميس، بإخلاء سبيل الصيدلي أحمد راغب ومرافقيه الإداريين الذين احتجزوا في العريش أثناء مصاحبتهم لقافلة الإغاثة الثانية التي نظمتها لجنة الإغاثة والدواء لقطاع غزة، 13 أغسطس الماضي، أثناء تعرضه لقصف إسرائيلي.
كان «راغب» والمرافقون له أحيلوا إلى النيابة العسكرية في بادئ اﻷمر، ومنها للنيابة العامة، والتي بدورها جددت حبسهم ثم أفرجت عنهم بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهم.

للارشيف