كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، أن الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى باتحاد علماء المسلمين فشل في محاولاته لإقناع السلطات القطرية بالإبقاء على عدد من قيادات الجماعة الذين تم إبلاغهم بضرورة مغادرة الدوحة وقالت إن تركيا قررت استيعاب جميع رموز وعناصر الجماعة المطرودين في أراضيها.
وأضافت المصادر إن «القرضاوى» تدخل بقوة للإبقاء على الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، بدعوى أنه ليس له نشاط سياسى أو إعلامى في الدوحة وبقائه لا يثير أي أزمات ولكن السلطات القطرية ردت بأنها تتعرض لضغوط من دول الخليج لترحيل جميع قيادات وأعضاء الجماعة لكنها أصرت على ترحيل عدد معين لذا يجب الالتزام بالقرار.
وتابعت أن قيادات الجماعة المطرودين قرروا الاستقرار بشكل نهائي في تركيا بعدما وجدوا ترحيباً من الرئيس التركى رجب طيب أرودغان والحكومة التركية باستقبالهم، حيث أن الجماعة ترى أن أنقرة الدولة الوحيدة التي لم تقبل ضغوطاً لاستبعاد قيادات الجماعة.
وأشارت إلى أن تركيا دائما تعلن التزامها بموقف مؤيد لعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم عكس دول أخرى مثل بريطانيا بدأت في تضييق الخناق على قيادات الجماعة المقيمين فيها.
من جانبه أكد المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، القيادى بما يسمى «تحالف دعم الشرعية» المقيم في قطر إن السلطة القطرية لم تطلب من قيادات التحالف أو الجماعة مغادرة أراضيها، وقال في اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» إنه سيكون أول المغادرين حال الطلب منه.
وأضاف: «قطر وقفت كثيراً مع الشرعية وتدعم الديمقراطية في مصر ولا يجب على قيادات التحالف والجماعة أن يكونوا سبباً في تعرضها للضغوط» حسب قوله.
الإثنين مارس 15, 2021 11:07 am
