ل تعلم ان الفتره التى عقبت توحيد شطرى مصر على يد مينا كانت حافله بالتقدم الحضارى الحديث وكانت مصر فيما بين 3200و2560 ق.م مركز لاحدىالفقرات الحضاريه الهائله ولقد بلغت التقنيه اوجها وانتج الصناع المصريون الاوانى النحاسيه والحلى الزهبيه وعرفوا المحراث الزى خفف مشاق العمليات الزراعيه كما كادت الكتابه الهيروغليفيه اوجها كما عرف المصريون النشاط العلمى وتناولوا تشخيص الامراض والكسور ومعالجتها وهم اول من وضعوا دستوا للتركيبات العلاجيه وتسميه كل منها وتحديد الجرعه اللازمه لكل مرده بالاوقات وكان هزا الدستور مدون على برديه تسمى اييرس ويرجع تاريخ تللك البرديه الى سنه 1550ق.م وهى موجوده حاليا فى جامعه ليبزج كما برع واشتهر المصريون فى فن الفلك وجعلوا السنه 365يوما وربع يوم ومقسمه الى 12شهرا وكان الاسبوع سبعه ايام مسماه باسماء الكواكب السياره السبعه واليوم مكون من اثنتى عشر ساعه نهاريه ومثلهم ليليه وايضا فكره البروج وشكل الكره الارضيه وشرحوا الكسوف والخسوف ونجد ايضا اهم ما اخدته العقليه الاغريقيه من مصر الهندسه التى تعد النموزج الاصلى للمعرفه عند منهج افلاطون وهنا نجد تلاقى بين الفكر الشرقى والغربى وكان من اهم عوامل تللك العلاقه ونجاحها مدرسه الاسكندريه اكتفى اليوم بتللك القدر من المعلومات التى اتمنى ان تنول اعجابكم ولاكن فى نهايه حديثى اود انا اطرح عليكم سؤال يلح عليه شخصيا دائما وهو لو كان هؤاء المصؤين القدماء بعبقريتهم تللك موجودين فى زمنا هزا مع كل التقدم الموجود اليوه لو دخلوا فى تحدى مع التقدم الالكترونى من الفائز فيهم العقل البشرى ام الالكترونى . واسفه لانى طولت عليكم
الإثنين مارس 15, 2021 11:07 am
